ذكرت بعض الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية أن الإعلامى توفيق عكاشة أرسل رسالة إلى الكنيست الإسرائيلي يستغيث فيها من الإخوان ومن الرئيس محمد مرسى وزعمت هذه الصحف أن عكاشة طالب حكومة إسرائيل بإلقاء كلمة للعالم أمام أعضاء الكنيست كتلك التى ألقاها الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات وذلك من أجل أن يحذر العالم من خطورة الإخوان والإسلام السياسى فى مصر والشرق عقب ثورات الخريف العربى.
وقال عكاشة فى الرسالة التى نشرتها صحيفة "أخبار إسرائيل" : لقد حذرت إسرائيل كثيرا و بشكل مباشر من مرسي عبر قناتي التي أغلقها لي قبل أن يحيلني لمحكمة أمن الدولة العليا و كل ذنبي أنني أقررت بحق إسرائيل في أرض فلسطين و قلت بالحرف الواحد أن المسلمين ليس لهم في القدس إلا المسجد الأقصي و بمجرد تصريحي بتلك التصريحات أغلق قناتي الفضائية التي يتابعني منها الملايين الذين اقتنعوا بحق إسرائيل في أرض فلسطين"
وقال أيضا " إن السادات قد سبقني بعمل مبادرة وزار الكنيست و أبرم معاهدة كامب ديفيد التي اخترقها مرسي بإدخال قوات الجيش إلي سيناء بدعوى القضاء على الإرهاب"
"إنني علي استعداد لتلبية دعوة من الكنيست لإلقاء كلمة أمام أعضاءه مباشرة لعرض الموقف الخطير علي العالم "
" وفي نهاية رسالتي أقولها كلمة واحدة " إن ربي و ربكم واحد و هو الله و عدوي و عدوكم واحد و هم الإخوان" .
وكانت مصادر أمنية ذكرت أن توفيق عكاشة المطلوب ضبطه وإحضاره أمام محكمة الجنايات فى تهمة إهانة رئيس الجمهورية والتحريض على قتله قد هرب إلى ليبيا عبر الحدود وهى نفس الطريقة التى اتبعها رجل الأعمال المصرى الهارب بطرس غالى والذى هرب إلى أوروبا عبر الأراضى الليبية ورغم أن هذه الأنباء غير مؤكدة حتى الآن إلا أن توفيق عكاشة لايزال هاربا ومختفيا ويرفض تسليم نفسه وإذا كان نبأ هروبه صادقا فإن عكاشة سيتوجه لإحدى الدول الأوروبية ليواصل مشاكساته من الخارج.
يقول الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة وأحد أصحاب الدعوى المرفوعة ضد عكاشة : أستبعد أن يكون توفيق عكاشة قد هرب خارج البلاد خاصة وأنه من المتوقع أن تكون العقوبة المنتظرة مخففة أى لا تصل مطلقا إلى 15 عاما كما كنا متوقعين وذلك أخذا فى الاعتبار حرية الإعلام وعدم إرهاب الإعلاميين وربما تكون العقوبة بسيطة لكن التهمة ثابتة عليه أيضا هروب توفيق عكاشة يعنى نهايته تماما ونعتقد أنه لن يستسلم بسهولة رغم أنه يشعر الآن أن من كانوا يقفون خلفه تخلوا عنه . وحتى الآن توفيق لم يظهر رغم توجيه استدعاء له من النيابة وهو مطلوب أمام محكمة الجنايات فى سبتمبر القادم وفى حالة استمرار هروبه ربما يتم الحكم عليه غيابيا.
المصدر
http://shabab.ahram.org.eg/UI/Front/Inner.aspx?NewsContentID=4928
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق